بمناسبة اليوم العالمي للمدرس 2025: وزير التربية الوطنية يوجه رسالة هامة لهيئة التدريس
بمناسبة اليوم العالمي للمدرس 2025، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، وجه السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رسالة تقدير وعرفان إلى كافة المدرسات والمدرسين في المغرب. حملت الرسالة إشادة بالجهود المبذولة وتأكيدًا على الدور المحوري لهيئة التدريس في إنجاح إصلاح المنظومة التعليمية.
تقدير للجهود وتأكيد على الدور المحوري للمدرس
في مستهل رسالته، أكد الوزير أن الاحتفال بـ اليوم العالمي للمدرس هو محطة سنوية للإشادة بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطر التربوية، معتبراً إياهم “الدعامة الأساس لتنزيل ورش إصلاح التربية والتكوين”. وشدد على أن نجاح مشروع “من أجل مدرسة ذات جودة” يعتمد بشكل أساسي على انخراطهم الفعال، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن جودة التعليم هي المدخل الحقيقي للارتقاء بالمجتمع وتحقيق أهداف النموذج التنموي الشامل.
“مدارس الريادة”: نموذج للنجاح الجماعي
أبرزت الرسالة أن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق تسريع وتيرة تعميم نموذج “مدارس وإعداديات الريادة”، الذي وصفه بالالتزام الجماعي نحو مدرسة عمومية منصفة ودامجة. وأشاد الوزير بالنتائج الإيجابية والمشجعة التي كشفت عنها التقييمات المنجزة، والتي تحققت بفضل الانخراط الواعي والمسؤول للفرق التربوية والإدارية في الميدان.
الرأسمال البشري: مفتاح الإصلاح التعليمي
وجدد السيد برادة التأكيد على أن الرأسمال البشري والطاقات التربوية الخلاقة التي تزخر بها المنظومة هي القوة الدافعة الحقيقية وراء كل إصلاح. وأضاف أن “الانخراط الجماعي والعزيمة القوية والإصرار على النجاح، هو الضمان الأول والأساسي لتحقيق مدرسة ذات جودة”، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة المجالية وتكافؤ الفرص يمر حتمًا عبر الارتقاء بجودة العملية التعليمية.
رسالة امتنان وعرفان للمدرسين
في ختام رسالته، جدد وزير التربية الوطنية عبارات الشكر والتقدير لكافة مكونات المنظومة التربوية، مع توجيه تحية خاصة للأساتذة الذين أنهوا مسارهم المهني وتقاعدوا في المواسم السابقة. كما تعهد بمواصلة الوزارة لجهودها في تحسين ظروف العمل وتوفير شروط الارتقاء الاجتماعي والمهني للأسرة التعليمية، داعيًا الجميع لمواصلة العمل بنفس العزيمة والتفاني تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.


